Politica Internazionale

Politica Internazionale

Cerca nel blog

giovedì 14 settembre 2017

روسيا نحو مناورات عسكرية

إن المناورات العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي مع القوات المسلحة لبيلاروس تتعلق ببلدان البلطيق والبلدان التي تنتمي بالفعل إلى ميثاق وارسو. واستخدمت موسكو ومينسك كمية من الرجال، يقل عددهم عن 000 13 شخص، وهو الرقم الذي ستبدأ ضوابط المراقبين فيه، وفقا للاتفاقات الدولية السارية. وأسوأ القلق هو أنه في الحالات السابقة من هذه المناورات، غزا الروس ثم جورجيا والجزء الشرقي من أوكرانيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، وتحويل المناورات العسكرية إلى اختبارات قوة أصيلة. في الوقت الحاضر، يمكن أن يحدث هذا الحدث في بيلاروس، ولكن موقف مينسك من الكرملين هو تعاون كبير، ضمن تحالف ضيق جدا. وعلاوة على ذلك، فإن السبب الرئيسي للجرائم العسكرية المذكورة أعلاه هو تجنب اتباع نهج محتمل تجاه التحالف الأطلسي للأراضي الغازية. إن النظام البيلاروسي ليس لديه مثل هذه النوايا، ورفض مينسك السابق في مجال التعدين على صواريخه الروسية لا يبدو كافيا لاحتمال وقوع غزو. والسبب وراء هذه المناورات العسكرية يبدو أنه يسعى إلى تحقيق الإرادة لإثبات قوة التحالف الأطلسي. ولا يبدو أن هذا الأمر ثانوي لأن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا لا تزال صعبة، على الرغم من التحسن الذي توقعه بوتين مع انتخاب ترامب. وعلى الرغم من رغبة الرئيس الأمريكي الجديد في تحسين العلاقات مع موسكو، كان على الكرملين أن يستنتج أن الجهاز العسكري والدبلوماسي لم ينحني على إرادة البيت الأبيض واستبقى الحكم الذاتي للحكم الذي لا يزال سلبيا نحو الحكومة الروسية. وإذا كان الموقف الروسي في شرق أوكرانيا وجورجيا وشبه جزيرة القرم انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لحلف الأطلسي، فإن وجود حلف الأطلسي في البلدان التي تنتمي إلى ميثاق وارسو ودول البلطيق، ، التي تحيط بالجيب الروسي في كالينينغراد، تعتبر عدم احترام مناطق نفوذ كل منها. ولهذا السبب أيضا، سيتم اختيار الأراضي البيلاروسية كمناورة للمناورات، وهو نوع من المظاهرة والاستفزاز المباشر ضد بروكسل. ووفقا لبعض الفرضيات، فإن الموظفين الفعليين سيكونون أكثر بكثير من تلك التي أعلن عنها، وهذا يمكن أن يحول دون عمل القوة الروسية. في الواقع، لم تتحدث موسكو إلا عن ممارسة دفاعية لاختبار رد فعلها في حال وقوع هجوم غربي. من المؤكد أن الاحتمال الوحيد الذي تفرضه هذه الفرضية هو مجرد هجوم على التحالف الأطلسي، ولكن وفقا لأغلبية المحللين العسكريين، لن يكون ذلك ممكنا لأن اهتمام بروكسل بالمنطقة هو الحفاظ على المواقف، والآخر هو إذا هاجمت روسيا عضوا في التحالف الأطلسي، في هذه الحالة، كما هو معروف جيدا، فإنه يكسر شرط معاهدة الانضمام، الذي يفرض الدفاع عن كل دولة عضو في هجوم عسكري. لكن الفرضية هي أن روسيا لا تريد أن يحدث ذلك لأنه ليس لديها حتى الآن ما يكفي من القوة للتنافس مع التحالف الأطلسي، ولكن الكرملين استخدم الرأي العام الدولي إلى تكتيك الاستفزاز مع والغرض الوحيد هو رفع التوتر والشعور بعدم الاستقرار حيث تحدث هذه الاستفزازات. وفي الآونة الأخيرة، أثارت الغارات التي شنها الطيران الروسي على بلدان البلطيق أو الحدود الأوكرانية إنذارا متزايدا، ليس فقط في هذه البلدان، بل أيضا في بولندا، من أجل التماس وجود أكبر لكتيبة الدفاع والأسلحة. وكان من الواضح ان نية موسكو ستثير انذارا متزايدا فى بعض اعضاء الحلف الاطلنطى لاختبار الحالة المزاجية التى عالجت بها بروكسل المشكلة. ولا يزال من المأمول ألا تؤدي هذه العمليات إلى حادث غير مقصود، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العلاقات بين الغرب وروسيا.

Nessun commento:

Posta un commento