Politica Internazionale

Politica Internazionale

Cerca nel blog

giovedì 24 agosto 2017

ترامب يعيد النظر في استراتيجيته لأفغانستان

مرة أخرى، يجب على الرئيس الأمريكي ترامب أن ينكر نفسه وحملته الانتخابية. هذه المرة كانت مناسبة الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، وهو السيناريو الذي كان لا بد من التخلي عنها، وفقا لرؤية المستأجر من البيت الأبيض من أجل الحصول على وفورات مالية لاستثمارها على الوضع الداخلي. لكن الحسابات السياسية والاستراتيجية للقوة عظمى لا يمكن تفسيره إلا بوصفه حساب اقتصادي مجرد: لا يجوز قياس المصالح الجيوسياسية فقط من الناحية المالية، هناك تكاليف وإيرادات أدى في مجال السياسة الخارجية، والتي قد تؤثر على السيناريو العالمية أكثر بكثير من مجرد وفورات اقتصادية بسيطة. على الرغم من أن ترامب لا يشارك شخصيا في اختيار الحفاظ على القوات الأمريكية في أفغانستان، كما جاء صراحة له، ويرجع ذلك إلى ضغط القرار أن الجيش قد استخدم الرئيس الأمريكي. حاول ترامب لتحويل لمصلحته في البقاء في الولايات المتحدة في هذا البلد الآسيوي، معلنا أن تأتي الولايات المتحدة مع هذا القرار للفوز، على عكس ما حدث مع بوش وأوباما. في الواقع فإن السيناريو الأكثر واقعية، في الوقت الحاضر، ينص على صيانة المواقف، بحيث تنخفض الديمقراطية الأفغانية الهشة في أيدي طالبان. والنتيجة هي استعادة القوة إلى التطرف الإسلامي، الذي ستستأنفه كابول، ليس داخل البلد فحسب، بل أيضا إلى الخارج. وفي أفغانستان، حاولت الراديكالية الإسلامية مرارا إنشاء قاعدة عالمية للإرهاب والتخلي عن البلد يعني أن هذه الإمكانية ستصبح ملموسة جدا. وعلاوة على ذلك، ومثال على العراق، التي تركت القوات المسلحة الأميركية أصبحت أرض الاستيلاء على الدولة الإسلامية، ومثال على عدم تكرار. ولكن ليست هذه الأسباب التي أثرت في تغيير الاتجاه ترامب، اضطر الرئيس الأميركي من قبل الجيش، مشغولة مع وجود لمواجهة أخطار أكبر بكثير من الحفاظ على القوات في بلدة أفغانية. وقد سعى ترامب الى تحقيق انفراجة فى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان التى يعد تعاونها ضروريا لهزيمة طالبان. الموقف الغامض للإسلام آباد لانتقادات شديدة من قبل رئيس الولايات المتحدة، ومع ذلك، بالاتفاق مع ما قامت به أوباما، ولكن خيار يفضلون الهند كما أدت شريك تجاري المفضل في تشديد العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد، والتي في السيناريو الجيوسياسي الأفغاني هي بالتأكيد نتائج عكسية. في أفغانستان ورحب قرار الولايات المتحدة من قبل حكومة كابول بموافقة واضحة، نظرا لعلمه بأنها قادرة على التعامل مع طالبان إلا من خلال جهودهم الذاتية، خلافا لطالبان وحذر البيت الأبيض لمواصلة الحرب ضد الولايات المتحدة، التي تعتبر ومن ثم فإن الغزاة ومن ثم لا يضفون الشرعية على الجلوس في جدول محتمل للمفاوضات، بدأوا مرارا وتوقفوا دائما عن الوجود الأمريكي في البلد. ترامب، لذلك، تلتقط فيها غادر أوباما وبالفعل تعزيز القوات الأميركية في أفغانستان، مما يثبت الرئيس غير قادر على الوفاء بالوعود والبرنامج الانتخابي وتقديم تصور كونه رئيسا للدولة تحت الحماية، لعدم الكفاءة الإجمالية . هذا الجانب من ضعف ترامب يصبح واضحا على نحو متزايد، سواء في أحط، وفي الدولية، عزز أيضا من جانب كل من الزلات المستمرة للرئيس، كان لتطورات جديدة في القضية التي ستشهد روسيا لها تأثير حاسم على انتخابه. ومن المرجح ان تدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا من حيث الموثوقية الدولية ودور رئيس مجلس الدولة طالما ظل هذا الرئيس فى منصبه.

Nessun commento:

Posta un commento