Politica Internazionale

Politica Internazionale

Cerca nel blog

mercoledì 15 novembre 2017

أقل أهمية الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا

لأوباما كانت أهمية في جنوب شرق آسيا المركزية لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، إلا أن ظهور الدولة الإسلامية أجبرت المحتل السابق للبيت الأبيض لتحويل الانتباه عن المنطقة الآسيوية، والتي تعتبر حاسمة سواء من الناحية الاستراتيجية، التجارية. وقد ترك التزام إدارة أوباما الأقل تجاه إدارة أوباما إرثا صعبا لترامب، وهو وضع تزداد سوءا بسبب الأزمة الكورية الشمالية والقدرة التنافسية الصينية. مع هذا السيناريو، تعامل الرئيس الأمريكي مع رحلة إلى جنوب شرق آسيا بهدف رئيسي هو تأكيد الدور الأمريكي في المنطقة. لتحقيق هذه النتيجة، كان قادرا على القيام به لتغيير موقف القوى لزيادة الضغط على بيونغ يانغ عن برنامجها للاسلحة النووية والحصول على الميزان التجاري مع البلدان التي لديها فائض من الصادرات إلى الولايات المتحدة ترامب. إذا كان الهدف الأول يقع ضمن منطق السياسة الدولية الذي وضعه ترامب دائما في خلفية السياسة الداخلية، فإن الجانب الثاني يتعلق مباشرة بقضية الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من عجز تجاري كبير، مما يؤثر على الإنتاج المحلي، وبالتالي، معدل العمالة: أحد المواضيع الرئيسية للحملة الانتخابية، وأدى إلى عدد كبير من الأصوات بين الذكور والبيض والناخبين العاملين. غير أن هذه المسألة تتصل بالحاجة إلى إعادة التأكيد على دور القوة الأولى في العالم، التي لا يمكن تفسيرها في هذا السياق إلا في المقام الأول بتأكيد في المسألة الكورية الشمالية. ولكن لم يتم إحراز تقدم كبير بشأن هذا الموضوع، ولم تسبق له أي بيانات عن الماضي، وانطباع هو أن سلوك بيونج يانج ملائم للصين وروسيا، أي أنه فعال في الحفاظ على الولايات المتحدة في دولة من الضغط المستمر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحريك بعض ترامب خطأ. في هذا الوقت بالنسبة للصين من المهم جدا أن تكون قادرة على أن تصبح معتمدة كقوة تجارية تبدو أكثر إلى الخارج، لتصبح أعلى ممثل للعولمة والتجارة الحرة، في تناقض حاد مع السياسة الحمائية التي أطلقتها ترامب، والتي أثارت ل تراجع الولايات المتحدة الكامل للتجارة العالمية. والاشتباه هو أن المسألة الكورية الشمالية تؤيد هذه الاستراتيجية. وقد تعهدت بكين بزيادة الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية، بيد ان هذا لم يتزامن مع زيارة ترامب فحسب، بيد ان هذا القرار لم يستمد فعليا من زيارة ترامب ولكن من هدف ان يصبح زعيم سياسة العولمة. وعلى الجانب الروسي، فإن تهديد بيونغ يانغ يجبر الولايات المتحدة على التركيز بشكل أقل على القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لموسكو: المشكلة الأوكرانية واستراتيجية عدم الاستقرار الغربية التي تنتهجها شبكات الكمبيوتر. إذا كانت هذه الحجج صحيحة، سيكون على واشينتون حل المشكلة الكورية الشمالية مع حلفائه المعتادين، اليابان وكوريا الجنوبية؛ ولكن الحل صعب دون مشاركة مباشرة من بكين وجوهر هذا العامل هو أساس نظرية أن الصين لا تشارك بشكل صحيح، وذلك باستخدام الغموض من سلوكها بشكل فعال. وعاد ترامب الى البيت الابيض، مما ترك التصور القائل بان الولايات المتحدة تلعب دورا اقل اهمية فى جنوب شرق اسيا، لان لا دولة فى المنطقة دخلت فى اتفاقيات ثنائية جديدة مع واشنطن، ووصلت بالفعل 11 دولة الى اتفاق من حيث المبدأ وتجديد اتفاقية التجارة في المحيط الهادئ، من دون وجود الولايات المتحدة. كان دليلا آخر على تراجع الهيبة الأمريكية في المنطقة والتوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على وضع مدونة لقواعد السلوك، لتجنب النزاعات المحتملة بين الدول المعنية في قضية الجزر المتنازع عليها، كما حققت هذا دون تدخل من واشنطن .

Nessun commento:

Posta un commento